صاحب السموّ الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود

المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كيه بي دبليو فينتشرز (KBW Ventures)

يعدّ صاحب السموّ الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود أحد أبرز الشخصيات الشابة في قطاع الأعمال التجارية والتكنولوجيا والاستثمارات على مستوى المنطقة، كما أنّ لديه اهتماماتٍ خاصة في مجالات الطاقة النظيفة وأنماط الحياة الصحية والرفق بالحيوانات، فضلاً عن كونه أحد أهم مناصري قطاع روّاد الأعمال في الشرق الأوسط.

ولد الأمير خالد بولاية كاليفورنيا الأمريكية وتربى في كنف العائلة المالكة في المملكة العربية السعودية، حيث أمضى شبابه في الرياض تحت إشراف والده المُحسن، صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة.

 

ومع انتشار أعماله في ثلاث قارات، يقف الأمير خالد اليوم عند مفترق طرق بين الاقتصادات الناشئة في الشرق الأوسط والعالم الغربي. ويستثمر سموّه في مجموعة من الشركات العالمية البارزة والمتنوعة – ابتداءً من شركات التكنولوجيا الواعدة وانتهاءً بالشركات التي تمارس أعمالها في قطاع الإنشاءات. وينصب تركيز سموّه على المشاريع والمبادرات التي يتقاطع عندها مفهوم الابتكار مع عنصر الاستقرار الاقتصادي. ويشغل الأمير خالد منصب المؤسس ورئيس مجلس الإدارة في مجموعة كيه بي دبليو للاستثمارات والتي تنشط في العديد من المجالات ومستويات العمل.

وفي مجال العقارات، يشغل الأمير خالد منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة أرادَ، وهي شركة تطوير عقاري مقرها الإمارات العربية المتحدة. وتمثل الجادة مشروعاً رائداً تقوم أرادَ بتطويره حالياً، حيث سيشكّل عند اكتماله وجهة عصرية متكاملة وعلى مساحة 24 مليون قدم مربع ومركزاً رئيسياً جديداً للترفيه في الشارقة.

وبصفته مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة كيه بي دبليو للاستثمارات، يشغل الأمير خالد منصب رئيس مجلس إدارة العديد من الشركات ذات الصلة بما في ذلك شركة ريموندي كراينز الإيطالية المعروفة عالمياً. كما قام سموّه بتطوير شراكة تعاونية مع (LiteOn)  الكورية، والتي جاءت ضمن تركيزه على مفهوم الاستدامة وتشجيع اعتماد تقنية (LED) بديلاً عن مصابيح الإنارة التقليدية للشوارع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتتيح التقنية الجديدة ترشيد مصادر الطاقة، حيث تعمل مصابيح (LiteOn) على خفض معدلات الاستهلاك بشكل كبير، وتجسد اهتمام الأمير بالتقنيات النظيفة والخضراء.

وخارج إطار عمله في مجموعة كيه بي دبليو، يعد الأمير خالد شريكاً عاماً مؤسساً لصندوق (PROOF). ويتمتع الصندوق بإمكانية الوصول إلى أكثر شركات المشاريع الخاصة الواعدة، ويتمثل عمله بالاستثمار عند قيام تلك الشركات بجمع جولات تمويل من أفضل صناديق الاستثمار الرأسمالي على مستوى العالم. وبصفته مستثمراً ممولاً، فقد استثمر الأمير خالد مباشرة في العشرات من الشركات الناشئة بما في ذلك (Invincea)، و(Zeel)، و(Memebox).

وفي عام 2014، أسس الأمير خالد شركة (KBW Ventures)، وهو يشغل حالياً منصب الرئيس التنفيذي للشركة. وباعتبار تركيز الشركة ينحصر في رأس المال الاستثماري وإيجاد القيمة المضافة واستثمارات النمو، فإن لدى(KBW Ventures)  عدد من الاستثمارات في مجموعة من الشركات الرائدة والمبتكرة في مجال صناعات الأغذية بما في ذلك (Upside Foods)، و(BlueNalu).

وباعتبار النمو الاقتصادي يمثل أولوية قصوى لدى الأمير خالد، فهو يعدّ أحد أبرز الداعمين لإمكانات وطاقات ريادة الأعمال في الشرق الأوسط، حيث يواصل دعمه للمبادرات المختلفة ضمن بيئات ريادة الأعمال. كما يسعى الأمير خالد إلى تعزيز النمو المستدام في المنطقة عبر تقديم مختلف أشكال الدعم الممكنة لتسهيل ممارسة الأعمال التجارية. وتماشياً مع رؤيته للطاقات الكبيرة في المنطقة، يؤمن الأمير بضرورة تقديم كافة سُبل الدعم لرواد الأعمال والمشاريع الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة وتمهيد الطريق أمامهم لتحقيق النجاح المنشود.

وبالإضافة إلى الوظائف المختلفة التي يتولاها سموّه، فقد شغل منصب رئيس مجلس أمناء المنتدى السعودي للأبنية الخضراء (SGBF) حتى عام 2019، ويمثل المنتدى منظمة غير حكومية تتمتع بصفة استشارية لدى الأمم المتحدة، وتسعى إلى تعزيز التواصل بين أصحاب العلاقة في هذا المجال من القطاعين العام والخاص، وتعزيز المبادرات الخضراء، وتحديد السياسات الإيجابية والتنفيذية ذات الصلة للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية.

وفي أوائل عام 2019، تم تعيين الأمير خالد رسمياً في منصب رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، وهو اتحاد شبه حكومي مسؤول عن تعزيز وتوسيع قاعدة ممارسة النشاط البدني في المملكة.

كما يشغل الأمير خالد كذلك منصب رئيس الجمعية السعودية للرفق بالحيوان، حيث تتواصل مع جميع الجهات المعنية للارتقاء بمستوى العناية بالحيوانات وإيجاد إطار تنظيمي إيجابي بهذا الخصوص في المملكة العربية السعودية.