يعدّ صاحب السموّ الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود أحد أبرز الشخصيات في قطاع الأعمال والتكنولوجيا والاستثمارات، كما أنّ لديه اهتماماتٍ خاصة في مجالات الطاقة النظيفة وأنماط الحياة الصحية، فضلاً عن كونه أحد أهم مناصري قطاع روّاد الأعمال.

ولد الأمير خالد في ولاية كاليفورنيا الأمريكية وتربّى في كنف العائلة المالكة في المملكة العربية السعودية، حيث أمضى شبابه في الرياض تحت إشراف والده، صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة.

ومع توسع أعماله في ثلاث قارات، يقف الأمير خالد اليوم عند مفترق الطرق بين الاقتصادات الناشئة في الشرق الأوسط والعالم الغربي. وبصفته مستثمراً في رأس المال الجريء، يرى الأمير خالد أن التكنولوجيا تمثل الطريق الأمثل للمساهمة في حل العديد من القضايا العالمية الملحّة. 
وتشمل استثماراته العديد من التخصصات مثل التكنولوجيا المالية، والتكنولوجيا الزراعية، وتكنولوجيا الأغذية، والبرمجيات كخدمة بين الشركات، وتكنولوجيا الطيران والنقل، وتكنولوجيا الطاقة، والتكنولوجيا الحيوية، وتقنيات الترفيه والبث، وغيرها من المجالات ذات الصلة بقطاع التكنولوجيا.

يشغل الأمير خالد منصب المؤسس والرئيس التنفيذي في شركة كيه بي دبليو فينتشرز، التي تنشط في مختلف المجالات وعلى عدة مستويات. وفي قطاع العقارات، يتولى الأمير خالد منصب نائب رئيس مجلس الإدارة والشريك المؤسس لشركة أرادَ، المطور الذي يتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقرّاً له.

وفي أوائل عام 2019، تم تعيين الأمير خالد رسمياً في منصب رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، وهو اتحاد شبه حكومي مسؤول عن تعزيز وتوسيع قاعدة ممارسة النشاط البدني في المملكة.

KBW Ventures | Arada